أنواع الصمامات التي يمكن أن تسبب المطرقة المائية
أي صمام إغلاق سريع يمكن أن يسبب المطرقة المائية وفي المباني السكنية ه1ه الصمامات موجودة في ألآت الغسيل والجلايات وفي حنفيات المطابخ ودورات المياه والحمامات وكذلك في أنظمة سقاية الحدائق. والمطرقة المائية يمكن أن تحدث في كل من خطوط الإمداد البارد والساخن.
كيفية السيطرة على المطرقة المائية :
من الحلول التقليدية للمطرقة المائية تركيب أنبوب خافض للضغط كوصلة في الأنبوب لكل من الحنفية والصمام. وهذه الأنابيب تكون عادة بارتفاع 24 بوصة أو أكثر حسب قطر الأنبوب ,حيث هذا الأنبوب يحتجز عمود من الهواء .هذا العمود الهوائي يعمل كمخفض طبيعي للضغط فيمتص الأمواج الناتجة عن التغيرات المفاجئة التي تحدث في تدفق المائع الجاري. لكن مع الزمن تبين أن هذه الطريقة ليست جيدة لأن الهواء المحجوز في الأنبوب سوف يذوب بالماء مع الزمن وبالتالي يرتفع منسوب الماء فيه بشكل تدريجي وبالتالي سوف تعاني الشبكة من المطرقة المائية.
وبالإضافة إلى ذلك دراسات صحية وجدت أن هناك مشاكل صحية ناتجة عن استخدام هذه الطريقة ناتجة عن تراكم الماء الفاسد الملوث بالبكتريا والأوساخ مما يسبب أمراض للسكان. لذلك الأكواد الحديثة تمنع استعمال الغرف الهوائية.
ومن الحلول أيضا:
وضع خزان تمدد كبير من اجل السيطرة على المطرقة المائية . وهذا الحل أيضا مرفوض لأنه هل من المعقول أن تسيطر مثل هذه التجهيزات على المطرقة المائية في كافة الشبكة! وفي الحقيقة هذه الوسيلة تخفف القليل من الضغط أو لا تفعل شيء تجاه المطرقة المائية لأن الضغط الناتج عن المطرقة المائية يبدأ مباشرة بعد إغلاق الصنبور أو الصمام ويرتد نحو الخلف ملحقاً الضرر بكل ما يصادفه في طريقه حتى يصل إلى خزان التمدد بعد أن يكون قد سبب الضرر فمثل هذه الأجهزة يجب أن تركب قدر الامكان قريبة من الصمام . ويفضل ألا تزيد المسافة عن 6 أقدام عن الصمام .
إذا لم تكن الغرف الهوائية ولا خزانات التمدد هي الحل المناسب وبالتالي ما هو الحل؟
إن السيطرة الأكثر فعالية على المطرقة المائية تتم بواسطة الصمام الهوائي الذي يعمل تحت الضغط حيث تكون فيه الماء مفصولة عن الهواء . حيث يتألف الصمام من مكبس دائري أسفله يوجد الماء ومن الأعلى يوجد نابض مرن ,وعندما يزيد ضغط الماء على الحلقة الدائرية عن حد معين فإنها ترتفع إلى الأعلى مما يؤدي إلى تنفيس الماء من خلال الفتحات الموجودة وبالتالي امتصاص موجة الضغط الناتجة , ثم بعد عودة الضغط إلى وضعه الطبيعي تعود الحلقة الدائرية إلى وضعها الطبيعي.
وبالتالي أينما توجد المطرقة المائية يجب السيطرة عليها بغض النظر عن المادة التي تصنع منها الأنابيب. وبالطبع أنابيب البلاستيك لا تنقل الضجيج مثل الأنابيب المعدنية لكن الطاقة الناتجة عن تدفق الماء هي نفسها وبالتالي لابد أن هذه الطاقة الحركية للماء الناتجة عن التوقف المفاجئ أن يتم امتصاصها. وبالتالي في كل حالة إغلاق مفاجئ يتمدد الأنبوب البلاستيكي ليمتص الصدمة الناتجة وبالتالي هذا التمدد والتقلص المتكرر يتلف الأنبوب.
مما سبق يمكننا تعريف اجهزة امتصاص الصدمة المائية بأنها:
عبارة عن أجهزة تقوم بامتصاص موجات الضغط العظمى التي تحدث في التمديدات الداخلية عند الإغلاق المفاجئ للصنابير والصمامات , فهذا الضغط عالي جداً يمكن أن يؤدي إلى أضرار خطيرة في الشبكات الداخلية.
----------------------------
أي صمام إغلاق سريع يمكن أن يسبب المطرقة المائية وفي المباني السكنية ه1ه الصمامات موجودة في ألآت الغسيل والجلايات وفي حنفيات المطابخ ودورات المياه والحمامات وكذلك في أنظمة سقاية الحدائق. والمطرقة المائية يمكن أن تحدث في كل من خطوط الإمداد البارد والساخن.
كيفية السيطرة على المطرقة المائية :
من الحلول التقليدية للمطرقة المائية تركيب أنبوب خافض للضغط كوصلة في الأنبوب لكل من الحنفية والصمام. وهذه الأنابيب تكون عادة بارتفاع 24 بوصة أو أكثر حسب قطر الأنبوب ,حيث هذا الأنبوب يحتجز عمود من الهواء .هذا العمود الهوائي يعمل كمخفض طبيعي للضغط فيمتص الأمواج الناتجة عن التغيرات المفاجئة التي تحدث في تدفق المائع الجاري. لكن مع الزمن تبين أن هذه الطريقة ليست جيدة لأن الهواء المحجوز في الأنبوب سوف يذوب بالماء مع الزمن وبالتالي يرتفع منسوب الماء فيه بشكل تدريجي وبالتالي سوف تعاني الشبكة من المطرقة المائية.
وبالإضافة إلى ذلك دراسات صحية وجدت أن هناك مشاكل صحية ناتجة عن استخدام هذه الطريقة ناتجة عن تراكم الماء الفاسد الملوث بالبكتريا والأوساخ مما يسبب أمراض للسكان. لذلك الأكواد الحديثة تمنع استعمال الغرف الهوائية.
ومن الحلول أيضا:
وضع خزان تمدد كبير من اجل السيطرة على المطرقة المائية . وهذا الحل أيضا مرفوض لأنه هل من المعقول أن تسيطر مثل هذه التجهيزات على المطرقة المائية في كافة الشبكة! وفي الحقيقة هذه الوسيلة تخفف القليل من الضغط أو لا تفعل شيء تجاه المطرقة المائية لأن الضغط الناتج عن المطرقة المائية يبدأ مباشرة بعد إغلاق الصنبور أو الصمام ويرتد نحو الخلف ملحقاً الضرر بكل ما يصادفه في طريقه حتى يصل إلى خزان التمدد بعد أن يكون قد سبب الضرر فمثل هذه الأجهزة يجب أن تركب قدر الامكان قريبة من الصمام . ويفضل ألا تزيد المسافة عن 6 أقدام عن الصمام .
إذا لم تكن الغرف الهوائية ولا خزانات التمدد هي الحل المناسب وبالتالي ما هو الحل؟
إن السيطرة الأكثر فعالية على المطرقة المائية تتم بواسطة الصمام الهوائي الذي يعمل تحت الضغط حيث تكون فيه الماء مفصولة عن الهواء . حيث يتألف الصمام من مكبس دائري أسفله يوجد الماء ومن الأعلى يوجد نابض مرن ,وعندما يزيد ضغط الماء على الحلقة الدائرية عن حد معين فإنها ترتفع إلى الأعلى مما يؤدي إلى تنفيس الماء من خلال الفتحات الموجودة وبالتالي امتصاص موجة الضغط الناتجة , ثم بعد عودة الضغط إلى وضعه الطبيعي تعود الحلقة الدائرية إلى وضعها الطبيعي.
وبالتالي أينما توجد المطرقة المائية يجب السيطرة عليها بغض النظر عن المادة التي تصنع منها الأنابيب. وبالطبع أنابيب البلاستيك لا تنقل الضجيج مثل الأنابيب المعدنية لكن الطاقة الناتجة عن تدفق الماء هي نفسها وبالتالي لابد أن هذه الطاقة الحركية للماء الناتجة عن التوقف المفاجئ أن يتم امتصاصها. وبالتالي في كل حالة إغلاق مفاجئ يتمدد الأنبوب البلاستيكي ليمتص الصدمة الناتجة وبالتالي هذا التمدد والتقلص المتكرر يتلف الأنبوب.
مما سبق يمكننا تعريف اجهزة امتصاص الصدمة المائية بأنها:
عبارة عن أجهزة تقوم بامتصاص موجات الضغط العظمى التي تحدث في التمديدات الداخلية عند الإغلاق المفاجئ للصنابير والصمامات , فهذا الضغط عالي جداً يمكن أن يؤدي إلى أضرار خطيرة في الشبكات الداخلية.
----------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق